Friday, September 7, 2007

الشيخ الفاضل محمد عبد الرب جابر

الشيخ الفاضل محمد عبد الرب جابرعرفتة عن كثب عام 68 عندما كان يعطي دروس في اللغة العربية في احد المعاهد في شارع السواعي في المعلا وكنت حينها انا وجملة من الزملاء قدمنا للحصول على شهاء الثقافة العامة Gce Calasical Arabic وهي تركز على الترجمة واللغة العربية فقررنا ان نلتحق لننشط معلوماتنا ونراجع قواعد اللغة وخاصة مادة الاملاء وهمزة الوصل وغيرة فاذا بنا نفاجاء ان الشيخ الجليل ليس مدرسا لمادة اللغة فحسب بل موسوعة تاريخية اسلامية ورجل فكر واعترف بان لة الفضل في تصحيح مفهومنا عن الاسلام والزوبعة التي كانت في رؤسنا ولمس ذ لك فينا فدلنا على مكتبة الاندلس اما م المنارة في كريتر وهناك تعرفت على كتب المفكرين الاسلاميين وخاصة محمد جلال كشك وكتبة العزو الفكري ودراسة في فكر منحل وايلي كوهي من جديد والاسلام في وجة الزحف الاحمر لمحمد للشيخ محمد الغزالي وجاهلية القرن العشرين لمحمد قطب ومعالم الطريق للسيد قطب وهنا انطلقت بقراءة كل ماكتب عن الحركات الاسلامية بتوسع ثم اشترى لي بصفة خاصة في ظلال القران لسيد قطب على ثلاثة اقساط وعند ما سجن هو والاستاذ حسين ذلمار وغيرهم بعدما كتبة مجلة الحارس عن نشاط الاخوان المسلمين ونشرة رسالة زعمت انها وثيقة خاطرت وزرتة في سجن المنصورة مستغلا معرفتي باحد الحراس وادخلنا باسم مستعار كان حينها محمد باشماخ ابو سالم وهو صديقي وجاري مسجون وكذا السيد احمد شيخ - اعدم حينها في السجن مع اخرين- ثم عرفنا الاستاذ محمد عبد الرب جابر – قبل سجنة بالشيخ محمد بن سالم الييحاني اما وخطيب مسجد العسقلاني وانظممنا بحلقات دراسية بين صلاة العصر والمغرب واهدانا مؤلفاتة اصلاح المجتمع واشعة الانوار ورباعيا ت البيحاني وغيرها وختم بختمة عليها بجانب اسمي – رغم انني حينها ادرس عندة - الا ان صلاة الجمعة كنت اصليها ايام الحزب الحزب الاحمر والموت الاحمر في مسجد العيدروس لان الشيخ والشهيد باحميش كان يهاجم الحزب الشيوعي الحاكم وينتقدة جهرا وكانت الزحمة كبيرة وكنا نذهب بدري حتى واللة اننا اعرف ناس كانو لايصلو ولكن يوم الجمعة لاتفوتهم الصلاة في مسجد العيدروس اثنا ء دراستي عند البيحاني في المسجدسالتة عن كتابة زوبعة في قارورةفابتسم قائلا ياعلي تلك مرحلة انتهت ولكن حاضر ساعطيك نسخة مع انة اختفا تماما من المكتبات وكنت قد عرفت ان ثمة خلاف كان بينة هو والباحميش رحمة اللة الف اثر ذ لك الخلاف كتيب زوبعة في قارورة ردا على الشيخ الباحميش الذ ي انتقد احد مؤلفاتة رحمهم اللة جميعا فقد كانت عدن منارا وسباقة في كل شيء حتى في تطبيق الماركسية اللينينة شكرا للاخ نجيب اليابلي الذ ي انعش ذ اكرتنا لرجال سطرو التاريخ ولهم بصمتهم في محاربة الزحف الاحمر وانار لنا طريقنا في وقت كان الكثير يتمشدقون بتاريخ الرفاق بدلا من التاريخ الاسلامي وبفضل الوحدة المباركة انقلبو بسحر ساحر الى دعاة اسالاميين قائلين خياركم في الجاهلية(في الحزب الاشتراكي)خياركم في الاسلام(الوحدة وحزب الاصلاح وجماعة الشيخ0000 ) واذا بي ارى احد هؤلاء المتطرفين الماركسين ولن ابالغ اذ قلت كان احد من طارد من كان يسميهم بالاخوان المسلمين رايتة بعد الوحدة المباركة بدقنة الطويل المحنى يتمشدق بتلك المقولة متسائلا الم يحارب خالد بن الوليد الرسول(ص)في غزوة احد واثر في هزيمة المسلمين ثم اصبح بعدها سيف اللة المسلول ضحكت لة قائلا كنت سيف الحزب في الجاهلية والان سيف من؟؟؟؟ ممازحا لة بشمئزاز من الايام التي دارت وخلطت الصالح بالطالح
علي السقاف جدة

No comments: